الدليل الشامل لتحسين النوم: كيف يمكن للتعرض للبرودة أن يحدث الفرق؟
لكن انتظر، هناك المزيد...
إدخال
هل تذكرون الليلة الأخيرة التي سبحتم في النوم مثل الأطفال، واستيقظتم صباحاً تشعرون بالنشاط والحيوية؟ أنا أعرف، هذا ليس سهلاً في الأوقات الحالية، خاصة مع كل هذه الضوضاء الحديثة، والأجهزة الإلكترونية، والضغوطات اليومية.

أعود في ذاكرتي إلى ذلك اليوم عندما أدركت أنني بحاجة لتغيير شيء بخصوص الطريقة التي كنت أنام بها. بكل صراحة، كنت أشعر بالتعب والإرهاق طوال اليوم، حتى بعد النوم لليلة كاملة. لذا قررت القيام ببعض التجارب لتحسين نومي، وواحدة من هذه التجارب تضمنت التعرض للبرودة قبل النوم.
بلورة الثلج الكبيرة
قبل بضعة أعوام، قرأت عن اختبار قام به الدكتور كريس وينتر، وهو اختصاصي في النوم وكتاب "ماذا تريد أن تعرف عن النوم". قام بتجربة غريبة، حيث قام بنقل فراشه إلى الثلاجة! وفوجئ بأنه نام بشكل أفضل، أكثر عمقًا وهدوءًا.

سمعت عن الدراسات التي أشارت إلى أن الأشخاص الذين ينامون في بيئات أكثر برودة يتمتعون بنوم أكثر عمقًا، ولكني لم أكن مستعداً لتحويل ثلاجتي إلى غرفة نوم. لذا قررت أن أبدأ بشيء أقل جنوناً: أخفض درجة حرارة غرفتي قبل النوم.
الآن، ربما تفكر...
نتائج التجربة
في الأسبوع الأول، لم ألاحظ أي تحسين كبير. لكن بعدها بقليل، بدأت أشعر بفرق واضح. كنت أستيقظ بالفعل بشكل أقل إرهاقًا، وأشعر بالطاقة طوال اليوم. الأهم من ذلك، أصبحت تجاربي في الليل أقل اضطراباً - لم يعد لدي الكوابيس والأحلام المزعجة التي كنت أعاني منها في السابق.

أعترف، لم أصبح نومي كالأطفال ليلًا بعد تلك التجربة فحسب، بل بدأت أيضًا أعيش يومي بشكل أكثر نشاطًا وإنتاجية. لذا، ما الذي كان يحدث هنا؟
أراك قادماً بأسئلتك...
العلوم وراء النوم البارد
لقد بدأت بالبحث أكثر عن موضوع النوم والبرودة، وأكتشفت أن هناك فعلاً بعض الأسباب العلمية وراء التحسين الذي شعرت به. الدكتورة هيلين برجس، خبيرة النوم في جامعة كاليفورنيا، تقول "عندما تبدأ درجة حرارة الجسم بالانخفاض قليلاً قبل النوم، يبدأ الجسم بإنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعدك على النوم."
"درجة الحرارة المثالية للنوم تتراوح بين 60 و67 درجة فهرنهايت (15.5 إلى 19.4 درجة مئوية)." - Dr. Helen Burgess
وهكذا، فهي كالدجاجة والبيضة، أو يجب أن أقول الجسم والميلاتونين؟ لا يمكنك الحصول على نوم جيد بدون ميلاتونين كافٍ، ولا يمكنك الحصول على ميلاتونين كافٍ بدون برودة كافية.
الآن، دعنا نتحدث عما يهمك حقاً...
كيف يمكنك تبريد نومك
إذا، كيف يمكنك تطبيق هذا في حياتك اليومية؟ هنا بعض التجارب التي قمت بها والتي قد تجدها مفيدة:
- قلل من درجة الحرارة في غرفتك قبل النوم.
- جرب الاستحمام بالماء البارد قبل النوم.
- استخدم وسادة تبريد أو فراش تبريد، مثل ChiliPad.
- نام باستخدام ملابس نوم رقيقة أو حتى بدون ملابس.
لم يعد بإمكاني النوم في غرفة حارة بعد الآن. حتى عندما أكون في المنازل أو الفنادق الأخرى، أعتبر خفض درجة حرارة الغرفة أولويتي. بالطبع، هذا يمكن أن يكون مزعجاً بالنسبة للأشخاص الذين يشتركون في الغرفة معك، لذا قد يكون عليك التجربة والتعديل لتجد الحل المناسب لك.
في النهاية، استمتعت بتجربتي وجدتها مفيدة جداً. لقد ساعدني التعرض للبرودة قبل النوم في تحقيق نوم أفضل وأكثر راحة، ولقد غير حياتي بالكامل.
جربها لنفسك وربما تجد نتائج مذهلة أيضاً. وإلا، ما الخسارة في النوم الباردة؟
تعليقات (0)